Rechercher dans ce blog

dimanche 10 septembre 2017

أدخلها مهرّبون من ليبيا بالتواطىء مع مسؤولين.. التونسيون ضحّوا على 900 «علوش» مريض...


DOUANE FM

10 09 2017





تم ارسال 40 عينة من لحوم خرفان الاضاحي في ولاية صفاقس الى مخابر العاصمة لتحليلهم بعد تعفنهم كشف عن عمليات تهريب اعداد كبيرة من الخرفان القادمة من التراب الليبي ..


«الشروق» تنشر اسرار عمليات تهريب الخرفان ما قبل و بعد عيد الاضحى و الذي بلغ عددها 900 خروف تم تهريبها على 3 مراحل عبر الذهيبة –وازن و راس الجدير..
بعد ان اشتكت عائلات تونسية من رائحة لحوم خرفان الاضاحي التي اقتنتها من تونس قررت وزارة الفلاحة عبر عدد من هياكلها على غرار المندوبية الجهوية للفلاحة بصفاقس ارسال 40 عينة من الاضاحي الى المخابر بالعاصمة لتحليلها و التأكد من سبب فساد اللحوم غير الصالحة للاستهلاك البشري.
التهريب
ما قبل عيد الاضحى بحوالي 20 يوما تمكن المهرب «ا.ع» اصيل ولاية تطاوين من ادخال شحنة مهربة تضم داخلها حوالي 200 خروف تم تهريبها من الجنوب الليبي عبر مسالك المعبر الحدودي ذهيبة –وازن و ذلك بالتنسيق مع مهرب ليبي يكنى بابو صالح و هو احد المهربين المطلوبين للأجهزة الامنية بتونس .
وحسب مصدر مطلع فان المهربين التونسيين والليبيين قاموا بإدخال حوالي 900 خروف الى التراب التونسي عبر مسالك المعبرين الحدوديين بولاتي مدنين و تطاوين ليتم اثر ذلك توزيعها على بقية الولايات التونسية .
الاسعار
تم بيع الخرفان المهربة من ليبيا بأسعار منخفضة و هو ما اغرى المستهلكين لشرائها حيث تم بيع الخروف الواحد ما بين 200 و 250 دينارا و اكد محدثنا في هذا السياق ان عمليات بيع الخرفان المصابة مازال متواصلا حيث يتم التفويت فيها لشركات لحوم و للجزارين و بائعي اللحوم بالجملة و رغم ان لحوم هذه الخرفان لا تتطابق مع المواصفات الصحية المعمول بها في تونس الا انه يتم بيعها بصفة علنية في عدد من الاسواق .
و حسب مصدرنا فان اللبيبين المتورطين في جريمة التهريب اكدوا ان الخرفان الليبية لم يتم تلقيحها منذ سنة 2011 و هو ما سبب اصاباتها بامراض جرثومية جعلتها غير صالحة للاستهلاك البشري هذا بالإضافة الى اصابتها بما يسمى بمرض «بوغدة» الذي يجعلها تصاب بالإسهال و بتغيير لون الصوف خاصة الخلفي .
كما اضاف ان هناك عديد الخرفان القادمة من ليبيا اصيبت ايضا بما يسمى بالتسمم الدموي وهو مرض يصاب به الحيوانات خاصة الضعيفة أو المرهقة نتيجة تعرضها لبعض الجراثيم بسبب عدم تلقيحها .
التزوير
من جهة اخرى اكد مصدرنا ان المهربين تحصلوا على رخص مزورة من عدد من مسؤولي بعض المنظمات الفلاحية حتى يتمكنوا من الحصول على شهادات تؤكد صحة الخرفان من اي امراض خطيرة مما جعل عملية ايقافهم من قبل الامنيين مستحيلة و اضاف انه على وزارة الفلاحة فتح تحقيق في هذه الفضيحة خاصة ان هناك اعدادا كبيرة من هذه الخرفان المصابة تباع حاليا في الاسواق للاستهلاك البشري .



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire