Rechercher dans ce blog

samedi 9 septembre 2017

تورط فيها ديوانيون ورجال أعمال بارزون: تفاصيل عملية تهريب 70 سيارة فخمة بحرا...



DOUANE FM
09 09 2017





يقوم عدد من شركات السيارات في تونس بعمليات تحيل حتى لا تدفع الضرائب المفروضة عليها للديوانة أثناء عملية إدخال البضاعة عبر الموانئ البحرية.

وبيّنت جريدة الشروق، في عددها الصادر اليوم السبت 9 سبتمبر 2017، أنه من أخطر هذه التجاوزات تهريب 70 سيارة فخمة بحرا.

وأفادت الصحيفة بأن إحدى شركات بيع السيارات في تونس قرّرت عدم دفع الأداأت المفروضة عليها لصالح خزينة الدولة فقامت بالاتفاق مع عدد من المؤسسات الأخرى بإدخال شحنات السيارات القادمة من دولة أوروبية بطريقة غير قانونية عن طريق شبكة من العلاقات على غرار عدد من ضباط الديوانة و3 رجال أعمال نافذين.

وقد قرّر عدد من الشركات، تهربا من دفع الضرائب والأداأت عن كل سيارة تدخل للتراب التونسي قادمة من الشركات الأمهات في الدول الأوروبية، القيام بتجاوزات خطيرة في صفقة إدخال 70 سيارة ثمن الواحدة يتراوح بين 167 و175 ألف دينار.

وقام أصحاب الشركات المتورطة بمساعدة أحد السماسرة المعروفين في مجال بيع وشراء السيارات وخاصة القادمة من الدول الأجنبية بشراء ما يسمى بـ"أف.سي.آر" والذي يضمن للتونسيين  المقيمين بالخارج امتيازات جبائية لدى إدخالهم لسياراتهم إلى التراب التونسي.

وتمكن السمسار المختص في مجال السيارات من السفر وشراء امتيازات "أف.سي.آر" بمبالغ مالية لا تتجاوز 4 آلاف دينار حيث يقوم بالاتصال بالتونسيين الذين يعيشون ظروفا صعبة في بلدان أوروبية ويعرض عليهم التنازل عن هذا الامتياز لصالح الشركات المعنية.

وفي فترة قصيرة تمكن السمسار من جمع 70 تنازلا عن الامتيازات الجبائية للتونسيين المقيمين بالخارج وبالتنسيق بينه وبين الشركات المتورطة تمّ إدخال شحنة من السيارات البالغ عددها 70 سيارة فاخرة دون أن يضطر أصحاب الشركات لدفع معاليم الأداأت الجمركية المفروضة عليهم قانونيا.

كما تورط في هذا التجاوز عدد من ضباط الديوانة وقد وجهت إليهم اتهامات "خطيرة ومتسببة في تكبد الدولة لخسائر بالمليارات"، بالإضافة إلى التلاعب بمحاضر ديوانية وتزوير أختام رسمية بهدف إدخال الشحنة دون التفطن للتجاوزات المحيطة بها.

هذا وقد اضطر الديوانيون المورطون إلى إحداث تغييرات على العقود وتوقيت دخول الشحنة وفي بعض الرحلات تمّ تغيير نوعية السيارات والرقم الموجود داخلها حتى لا يتم التفطن للتلاعب الحاصل في الصفقة خاصة أن كلّ السيارات التي تمّ إدخالها في هذا الشحنة بحرا لتونس ذات "ماركة" واحدة ومن المستحيل أن يتمكن أي شخص من إدخالها تحت ما يسمى بامتيازات "اف. سي. ار".

ومن جهة أخرى، ذكر ذات المصدر أن هناك 3 رجال أعمال بارزين تورطوا في هذه الجريمة علما وأن عملية تهريب سيارات فخمة عبر الموانئ لم تكن الأولى من نوعها بل تكررت في عديد المناسبات.

كما تقوم شركات أخرى مختصة في تجارة السيارات بإحداث تغييرات متعلقة بالصفقة وقيمتها المالية تهربا من دفع الضرائب وهو ما كبد الخزينة العامة للدولة التونسية خسائر بالمليارات.

1 commentaire:

  1. honte de v lire ca des traficants surveillants hamiha haramiha
    ou sont les chef de visites les controleurs generaux mikina touness

    RépondreSupprimer