Rechercher dans ce blog

jeudi 22 juin 2017

ألعاب الحرب بأسواق تونس.. غول يهدد الطفولة!...

DOUANE FM

22 06 2017




الرشاشات، المسدسات، القاذفات وغيرها من الألعاب، أسلحة نارية غزت الأسواق التونسية قبل أيام قليلة من حلول عيد الفطر.

ويستغل الباعة تهافت الأمهات والآباء على تلبية رغبات صغارهم لترويج هذه البضاعة، التي يصل معظمها عبر مسالك التهريب وبطرق غير قانونية، بينما يعيش الاقتصاد التونسي أوضاعا صعبة جراء تزايد حصة الاقتصاد الموازي إلى أكثر من 50 بالمئة من جملة الاقتصاد التونسي، حسب إحصاأت حكومية.

ألعاب الحرب.. كيف تدخل؟

يقول أحد الباعة، في حديثه لـ"الديوانة أف أم " إنهم يشترون الألعاب من أسواق الجملة بعد وصولها من الأسواق الجزائرية والليبية عن طريق مسالك برية".

ويرفض هذا البائع الخوض في تفاصيل طرق شبكات التهريب التي تجلب هذ السلع للأسواق، لكنه يرى أن الجميع مستفيد، لأن "الدولة مجبرة على غض الطرف إزاء هذه الممارسات لما توفره التجارة الموازية، بصفة عامة، من فرص عمل يعجز اقتصادها المقنن عن تلبيتها".

من جانبه، لا ينفي عضو "نقابة الديوانة التونسية" ، رضا النصري، إغراق الأسواق التونسية بالألعاب النارية بـ"طرق غير شرعية"، لكنه يؤكد "مساعي الجمارك لحجز أكبر عدد ممكن من هذه السلع التي تشكل خطرا حقيقيا على الأطفال".

ويضيف المتحدث: "حجزنا كميات كبيرة من هذه السلع ونحارب كل أنواع التهريب غير الخاضعة للضوابط الجمركية، وذلك بتكثيف المراقبة في مسالك التوزيع والبيع بالجملة والأسواق الموازية".

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire