في صفقة تورّط فيها وزيران من «الترويكا»:«سيّارات مضروبة» تحصد أرواح الديوانيين!...
DOUANE FM
02 04 2017
رغم ان كل مديري الديوانة الذين تعاقبوا على المؤسسة الديوانية وعدوا بسحب السيارات من المراكز الحدودية الا ان ذلك بقي مجرد وعود ولم يتم تنفيذ اي قرارات عملية وعاد ملف صفقة اقتناء الادارة العامة للديوانة في فترة الترويكا لـ84 سيارة للظهور مجددا بعد ارتفاع عدد القتلى في صفوف ابناء الديوانة وخاصة المرابطين على الحدود والمضطرين لاستعمال مثل هذه السيارت.
من جهة اخرى علم ان 3 مسؤولين بالادارة العامة للديوانة قاموا بجمع كل اسرار وتجاوزات خطيرة قام بها مدير عام سابق للديوانة بأمر مباشر من وزيرين في فترة الترويكا وقرروا إرسالها لرئيس الحكومة لاعادة فتح هذا الملف الخطير الذي حصد ارواح اعوان الحرس الديواني .
وجاء في موقع الادارة العامة للديوانة انه في إطار دعم الوسائل اللوجستيّة وتجديدها أبرمت الإدارة العامّة للديوانة صفقة لاقتناء 84 سيارة رباعيّة الدفع ليتمّ استغلالها في العمل الميداني ولتعزيز قدرات الديوانة خاصّة في مجال مكافحة التهريب.
وحسب المعلومات الجديدة فان صفقة الموت التي تم من خلالها اقتناء 84 سيارة غير صالحة للاستعمال تورط فيها مدير عام سابق بالديوانة ووزيران من حكومة الترويكا ورغم رفض الهياكل النقابية في تلك الفترة إبرام الصفقة الا إنه تم إمضاؤها بتعلة ضرورة الاسراع في الدعم اللوجستي لابناء الحرس الديواني المرابطين على الحدود .
الخلل في السيارت
وتتمثل الاخلالات داخل السيارات التي تم اقتناؤها من قبل المدير العام السابق للديوانة في ان واقي السيارة مصنوع من البلاستيك كما ان خزان الوقود يتواجد من الخلف وحجم الاطارات المطاطية لا يتلاءم مع حجم السيارة هذا بالاضافة الى انه تم تجهيز الجوانب العلوية للسيارة بالبلور.
كما كبدت الصفقة «المشبوهة» ميزانية المؤسسة الديوانية خسائر بالمليارات دون ان تستفيد منها وحدات الحرس الديواني على مستوى الحدود ومن المنتظر ان يتم دعوة كل من أمضى على وثائق هذه الصفقة من بينهم مدير عام سابق ومسؤولون حاليون بالادارة العامة للديوانة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire